نبتدى الحكاية
يوم 13-6-1991
وكانت ليلة عاشوراء فى التقويم الهجرى
حصل اللى حصل وجيت للدنيا
انا : واااااااااااااء واااااااااااااء وااااااااااااااااء
الدكتور : الف مبروك يا ام باسم واد زى القمر
تيته : مبروك ولد يا استاذ عبدالله ولد
ماما : يييييييييييييه ولد تانى مش عاوزاه
الدكتور : حرام عليكى يامدام ده جميل جدا حتى شوفى
ماما : مش عاوزة ولاد انا انا عاوزة بنت
الدكتور : خلاص هاخده انا هوا انا اطول يبقى عندى واد بالجمال ده ( طبعا ده كان ايام زمان ههههههههههه )
انا : وااااااااااااء وااااااااااااااااااااااااااااااااء وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء
تيته : حرام عليكى يابت قومى رضعى الوله
اما اقوم اعمله ميه بسكر احسن
وبعد ماتيته عملتلى ميه بسكر وشربتها
نيمتنى جمب ماما ودى شافتنى قاعد بمص فى شفايفى وبقى صغنن كده
قامت شايلانى ونازله فيا بوس ههههههههههه
ومن هنا بدأ قلبها يحن ليا وتحبنى
جم بقى ساعة التسمية
بابا : انا هسيب ام باسم تختار الاسم
ماما : انا هسميه وسيم على اسم دكتور كنت سمعته اسمه فى الراديو
عاوزاه يطلع دكتور كده قد الدنيا ( انتى بتحلمى ياحاجة ههههههه )
واحد قريبنا مش فاكر مين : قال سموه صفاء منا ابويا اسمه وفاء
بابا : اسكت ياجدع انت وابوك صفاء ؟
خلاص هوا وسيم
والدى الله يرحمه كان بيخاف عليا اوى
ده انا جاى بعد تمن سنين من اخويا الوسطانى اللى هوا فلاير كينج
وماما وتيته كانوا بيخافوا عليا اوى من الحسد
لأنى كنت نازل مقلبظ وابيض ههههههههههه
ودى كانت صورتى وانا عندى تلات شهور
المهم نيجى بقى لحوادث سيمو
فى الفترة اللى كنت فيها بالشكل ده وتعداد الشهور لسه قبل اما اكمل سنة
اخويا الكبير باسم كان شايلنى وهوا ماشى داس عالمكعبات برجله اتكعبل قام واقع وموقعنى معاه
بس الحمد لله طلعت سليم
ومرة تانية كانت ماما شايلانى وكانت سهرانة ليلة راس السنة مع بابا واخواتى وكانوا بيشووا كباب عالفحم
دى داخت من الدخان قامت موقعانى على دماغى
بس الحمد لله طلعت سليم
بعد اما كملت بتاع سنتين كنت راكب العجلة اللى بنزقها برجلينا دى واحنا صغيرين
منا كنت صغير والله
المهم مشيت بيها ومحدش اخد باله منى وكان باب الشقة مفتوح
اخدتها دألجة دور كامل ونزلت لغاية المسطبة والعجلة وقفت معدولة
ماما وقفت على باب الشقة واتسمرت فى مكانها وقالت الواد مات
بابا نزل لاقانى قاعد عادى ومفيش فيا حاجة والعجلة معدولة
بس الحمد لله طلعت سليم
وعلشان تعرفوا ان سيمو كان رومانسى من يومه خدوا الصورتين دول
وبرضه كنت مقطع السمكة وديلها
شوفوا بقى الفضيحة دى
وخلوا بالكوا من الترتيب
ههههههههههه
دى تبقى بنت بنت عمى اصغر منى بتلات شهور
بس خلاص دى ايام راحت لحالها هههههههههههه
معلش الصور فيها حتت محروقة باظت من بابا الله يرحمه وهوا بيحمضها
ودى كانت صورتى وانا عندى تلات سنين لما كنا لسه فى شارع العباسى فى المنصورة
فى الفترة دى بقى انا فاكر لما كان بابا بيسافر الزقازيق بالقطر علشان شغله
لأن الله يرحمه كان رئيس القسم الطبى لسكك حديد وجه بحرى
كان بياخدنى معاه فى القطر
وكانت البنات بتوع الثانوى اللى بيسافروا فى القطر
بيجوا يقعدوا يلعبوا معايا
وانا اقعد اعمل ايدى واعد تلاته واقولهم عندى تلات سنين
عرفت كان بياخدنى معاه ليه الراجل ده
كان نمس الله يرحمه هههههههههههههههههههههه
بعدها جينا طلخا وقعدنا عند محطة القطر
اخدنا شقة ايجار على اما بنينا البيت اللى هنا فى تقسيم المعلمين
وفى مرة كنا جايين من عندى عمى من سمنود بالقطر
ونزلت انا وماما وعماد محطة طلخا
وبابا وباسم واختى كانو قاعدين بيلعبوا ينزلوا ويطلعوا
لحد اما القطر مشى بيهم وطلع عالمنصورة
وانا بقى قعدت اعيط واقول القطر خد بابا هاتولى بابا
الناس اتلمت وفكرت ان ماما واحدة خاطفانى وكانت فضيحة
لكن لما لاقونى بقولها ماما خلاص المهم روحنا وبعدها بنص ساعة كان بابا واخواتى وصلوا
كانت موهبتى ايامها بقى الرسم الاطفالى ده
وكنت كمان بعرف اكتب ومادخلتش حضانة
كان فى الايام دى اخويا باسم كان بيروح قصر الثقافة
يكتب قصص ومقالات
وعماد برضه كان بيروح بس علشان يرسم
وكانوا لما يدخلو مسابقات كان باسم يكسب فى الكتابة وعماد هوا كمان
مع انه كان بيدخل مسابقات الرسم بس هههههههههه
وفى مرة باسم دخل مسابقة على مستوى الوطن العربى وسافر المجر فى رحلة
فانا اخدت من باسم الكتابة ومن عماد الرسم
بعدها لما تميت خمس سنين جينا البيت بتاعنا فى التقسيم بعد اما اتبنى
دى صورته وهوا بيتبنى
بس الصورة دى كانت الوان مش عارف الاسكانر اخده ابيض واسود ليه ههههه
ودى صورتى اول مانقلنا فيه
كنت على طول احب اقعد مع بابا وهوا بيتفرج على الدكتور مصطفى محمود فى برنامج العلم والايمان
وكنت بحب اوى اسمع المعلومات اللى عن الفضاء وعلم الفلك
ساعتها حبيت اوى علم الفلك وكان نفسى اطلع عالم فضاء
وكتبت اول بحث ليا وانا لسه قبل اما ادخل الابتدائى فى ورقة كراسة رسم
كنت بكتب من الكلام اللى بسمعه من الدكتور مصطفى محمود
كان بابا على طول بيعلمنى الكتابة من صغرى
نيجى بقى لأيام المدرسة
مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية
طبعا بعد العيشة اللى كنت عايشها وسط بابا وماما
نزلت وسط اللى مايعرفوا ياما ارحمينى هههههههههههه
عيشت ايام رعب وخوف من مدرسة كانت بتقولنا اللى مش هيجيب الكراريس والواجب
هدبحه بالسكينة وكان عندى منها عقدة نفسية وكنت على طول بطلع للدكتور
جه بابا ونقلنى من الفصل بتاعها وحطنى فى فصل تانى فيه مدرسة جارتنا
كان الفصل ده فيه حبيب عمرى ميشو
لحد تالته ابتدائى كانت حالة الخوف عندى برضه
بس فى مرة من المرات جه تلات عيال عاوزين يضربونى
ولأول مرة سيمو جراندايزر كان يقف بقى
مش وقت فالنتينو خالص ده ههههههههه
ضربت التلات عيال وجت المدرسة جارتنا دى وشافت المنظر وزعلت منى
وقالتلى كان لازم تقولى
بعد الموقف ده كان الولاء والطاعة ليا
مسكت رئيس الاذاعة ورئيس الشرطة
وامين الفصل وامين المكتبة ورئيس جماعة المسرح
جد والله مش هزار حتى اسألوا ميشو
بس جت وفاة بابا الله يرحمه وانا فى الترم التانى فى سنة خامسة
هوا اللى حببنى فى الرياضة والهندسة وشغل انتاج كله
لأن كنا بنعمل كل شغل البيت بإيدنا
كان على طول بيذاكرلى حساب
بس فى التيرم التانى ده بقى نقصت فى الحساب وكان مجموعى 320 من 350
وكنت زعلان اوى لأن الواد ميشو كان جايب اعلى منى ههههههه
نيجى بقى لمرحلة الاعدادية
مدرسة الاعدادية بنين بالمنصورة ( الاميرية )
اول فصل قعدت فيه كان فيه عيال من ميت حدر
وما ادراك من ميت حدر
حصلت شكلة برضه بينى وبين واحد فيهم
كانت مناوشات الاول
المهم خبطه خبطه واحدة بس
فى وشه عورتله فمه وانفه نام فى الارض ههههههههه
ومن يومها بخاف ارفع ايدى على حد مهما حصل
بس ايام الاعدادى كانت احلى ايام خصوصا انها كانت فى الفترة اللى روحت فىيا قصر الثقافة برضه
فترة الاعدادى اتعلمت فيها الرجولة والاعتماد عالنفس
وهيا اللى كونت شخصيتى فيها
وعرفت ازاى يبقالى اصحاب صح
وكفاية كده بقى فى الاعدادية انتوا كنتوا عاوزين الطفولة بس
ولو فى اى اسألة انا مستعد
ها اول سؤال ؟ لأ انا معترض
ههههههههههههههههههههه
يلا مستنيكم فى دارى هههههههههه