سبحان الذي اسري بعبده ليلا من المسجد الاحرام الي المسجد الاقصي الذي باركنا حوله التعريفالمسجد
الأقصى المبارك هو اسم لكل ما دار
حوله السور الواقع في أقصى الزاوية
الجنوبية الشرقية من مدينة القدس
القديمة المسورة بدورها، ويشمل
كلا من قبة الصخرة المشرفة (ذات
القبة الذهبية) والموجودة في موقع
القلب منه، والجامع القِبْلِي[1](ذو
القبة الرصاصية السوداء) والواقع
أقصى جنوبه ناحية "القِبلة"،
فضلا عن نحو 200 معلم آخر تقع ضمن
حدود الأقصى، ما بين مساجد، ومبان،
وقباب، وأسبلة مياه، ومصاطب،
وأروقة، ومدارس، وأشجار، ومحاريب،
ومنابر، ومآذن، وأبواب، وآبار،
ومكتبات، فضلا عن الساحات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المسجد
الأقصى المبارك يقع في الزاوية
الجنوبية الشرقية من القدس المسورةالمساحه
تبلغ
مساحة المسجد الأقصى حوالي 144
دونماً (الدونم = 1000 متر مربع)،
ويحتل نحو سدس مساحة القدس
المسورة، وهو على شكل مضلع غير
منتظم، طول ضلعه الغربي 491م،
والشرقي 462م، والشمالي 310م،
والجنوبي 281م.[2]
ومن دخل الأقصى فأدى الصلاة، سواء
تحت شجرة من أشجاره، أو قبة من
قبابه، أو فوق مصطبة، أو عند رواق،
أو في داخل قبة الصخرة، أو الجامع
القبلي، فصلاته مضاعفة الأجر. عن
أبي ذر – رضي الله عنه – قال :
تذاكرنا - ونحن عند رسول الله صلى
الله عليه وسلم - أيهما أفضل : أمسجد
رسول الله أَم بيت المقدس؟ فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم:"صلاة
في مسجدي أفضل من أربع صلوات فيه،
ولنعم المصلى هو، وليوشكن أن يكون
للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث
يرى منه بيت المقدس خير له من
الدنيا جميعا .قـــــال : أو قال خير
له من الدنيا وما فيها ". (أخرجه
الحاكم وصححه ووافقه الذهبي)